أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "شعبة المعلومات تمكّنت من رصد عصابة سرقة درّاجات آليّة تنشط في مدينة صيدا ومحيطها"، مشيرةً إلى أنّ "على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد أفراد العصابة وتوقيفهم".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، تمكّنت من تحديد محلّ في مدينة صيدا، حيث يتمّ تخزين الدّراجات المسروقة، إضافةً إلى معرفة هويّات المشتبه فيهم، وهم كلٌّ من: "ر. م." (من مواليد العام 1991، فلسطيني)، "ش. ذ." (من مواليد العام 1988، فلسطيني)، "ا. ج." (من مواليد العام 1990، فلسطيني) و"م. م." (من مواليد عام 1974، فلسطيني)، وهو مالك المحلّ"، مبيّنةً أنّ "الثّلاثة الأوائل من أصحاب السّوابق بقضايا سرقة وافتعال مشاكل وتعاطي مخدّرات".
وكشفت شعبة العلاقات العامّة أنّ "بتواريخ 2024-5-31 و4 و2024-6-6، وبعد مراقبة دقيقة، نفّذت دوريّات من شعبة المعلومات كمائن محكمة في صيدا، أسفرت عن توقيف الثّلاثة الأوائل، وضبط درّاجة لون أسود بحوزة الأوّل. كما تمّت مداهمة المحلّ المذكور، حيث أوقف مالكه"، لافتةً إلى أنّه "ضُبط بحوزة الأوّل مسدّس حربي مع 3 طلقات صالحة للاستعمال. وبتفتيش المحل، تمّ ضبط 3 درّاجات مسروقة وقطع لدرّاجات ("كاريناج"، مصابيح، مرايا...) وأدوات طِلاء".
وذكرت أنّ "بالتّحقيق معهم، اعترف الثّلاثة الأوائل بما نُسِبَ إليهم لجهة اشتراكهم بتنفيذ عمليّات سرقة درّاجات، من صيدا ومحيطها، وتخزينها في داخل محلّ (م. م.) -الّذي يعلم بعمليّات السّرقة- وقيامهم بتغيير لون الدّراجات المسروقة. وقد اعترف الأخير، بما نُسب إليه". وأفادت بأنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".